توصيات جديدة للسيطرة على سوق المقامرة في السويد- قيود إعلانية وإجراءات أكثر صرامة

16.08.2025
توصيات جديدة للسيطرة على سوق المقامرة في السويد- قيود إعلانية وإجراءات أكثر صرامة

تم تكليف التقرير في يونيو 2018 لدراسة تدابير إضافية لتلك المنصوص عليها في قانون المقامرة الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يناير 2019.

ثم تم تعديل نطاق التحقيق في أبريل 2019 للنظر في حلول للحد من الإعلانات الخاصة بالمقامرة، في أعقاب طفرة في عروض المشغلين في أعقاب افتتاح السوق.

وقد قادتها المحققة الخاصة والعضوة السابقة في البرلمان آنا لينا سورينسون، ونظرت أيضًا في الرسوم المحتملة لضمان عوائد عادلة لسباق الخيل والرياضات الأخرى. وقد رفضت سورينسون احتمال فرض ضريبة إلزامية على المشغلين الذين يراهنون على سباق الخيل في أكتوبر.

وعلى غرار الضريبة المحتملة على سباق الخيل، رفض التحقيق الدعوات لفرض ضريبة قانونية على الرياضة. وجادل بأنه مع وضع 90٪ من رهانات المراهنة على الرياضات الدولية، فإن هذا لن يفيد الرياضات المحلية إلا قليلاً. علاوة على ذلك، أضافت أن ذلك قد يخاطر بتقليل اهتمام المستهلك ورعاية الرياضات الاحترافية في البلاد، من خلال جعل المراهنة على الأحداث المحلية أكثر تكلفة.

وجاء في التقرير: "إن التقييم العام للتحقيق هو أنه لن يكون من المناسب إدخال نموذج التمويل الذي تم النظر فيه لقطاع الخيل أو حماية خاصة شبيهة بحقوق النشر للرياضة من أجل تعويض الحركة الرياضية عن أحداثها المستخدمة كموضوع للمقامرة".

وعلى الرغم من رفض الدعوات لفرض ضريبة، فقد اختتم التحقيق بالتوصية بسلسلة من الضوابط الأكثر صرامة على السوق.

أولاً، أوصى باتخاذ تدابير إضافية للقضاء على النشاط غير المرخص - وهو أمر يتم استكشافه في تحقيق منفصل - مثل نظام الترخيص لموفري البرامج وتعزيز الضوابط لوقف الشركات الخارجية التي تعمل في البلاد.

وعلى وجه الخصوص، سيشمل ذلك الحظر الصريح للترويج للمقامرة غير المرخصة، بالإضافة إلى توسيع الحظر المفروض على الإعلانات الإذاعية للمقامرة غير القانونية ليشمل المحطات الأجنبية ومنصات مشاركة الفيديو.

ومع ذلك، فقد نظر بعد ذلك في تشديد الضوابط على السوق المرخصة. واقترح أن تقوم هيئة تنظيم المقامرة في البلاد Spelinspektionen بتطوير تصنيف للمخاطر لمنتجات المقامرة، والتي يمكن أن توجه جهودها الإشرافية.

أما الألعاب التي يُنظر إليها على أنها ذات مستوى المخاطر الأعلى على اللاعبين، فسيتم حظر الإعلان عنها بين الساعة 6 صباحًا و 9 مساءً.

وأضافت أنه يجب جعل الحد الأقصى للإيداع البالغ 5000 كرونة سويدية الذي تم فرضه مؤقتًا على ألعاب الكازينو دائمًا. ستتمكن Spelinspektionen بعد ذلك من مراجعة مدى فعالية هذا الإجراء بعد بضع سنوات من دخوله حيز التنفيذ، واتخاذ قرار بشأن رفع الحد أو خفضه.

وخلص التحقيق إلى أنه يجب على Spelinspektionen أيضًا تكثيف الجهود لتوضيح واجب الرعاية المتوقع من المشغلين في تعاملهم مع العملاء.

علاوة على ذلك، اقترح تمرير قانون جديد لتحديد متطلبات الإبلاغ للمشغلين، والذي من شأنه أن يسمح لكل من Spelinspektionen والسلطات المختصة الأخرى بتتبع التطورات بشكل أفضل عبر السوق الخاضعة للتنظيم، وإجراء تغييرات عند الضرورة.

أخيرًا، دافع التحقيق عن تخفيف متطلبات المكافآت لشركات الألعاب التي تولد أموالًا لأسباب جيدة، مثل اليانصيب.

ويوضح أنه لا يوجد خطر كبير من تطوير اللاعبين للمشاكل، ولضمان قدرتهم على المنافسة ضد المشغلين الخاصين، يجب ألا يقتصروا بعد الآن على تقديم مكافأة واحدة للاعبين عند الاشتراك.

وبينما تطرق إلى صناديق الغنائم واحتمال فرض قيود تنظيمية على آلية ألعاب الفيديو، خلص التحقيق إلى أن قانون الألعاب ليس المكان المناسب لمثل هذه الضوابط. وبدلاً من ذلك، قال إنه يجب على السويد أن تسعى إلى تطوير هذه القواعد على مستوى الاتحاد الأوروبي، وليس على المستوى الوطني.

وقالت سورينسون: "لقد كانت مهمة معقدة تطرقت إلى عدد كبير من القضايا المختلفة المرتبطة بتنظيم الألعاب، والتي تطلبت في بعض الحالات مفاضلات صعبة". "أعتقد أن المقترحات التي توصلنا إليها اليوم يمكن أن تساهم في تعزيز حماية المستهلك وجعل التنظيم أكثر ملاءمة."

وأضاف وزير الضمان الاجتماعي أردلان شيكرابي أن على الدولة السويدية "مسؤولية كبيرة" لحماية المستهلكين، سواء عن طريق استبعاد المشغلين غير المرخصين وضمان تصرف المرخص لهم بمسؤولية.

وتابع قائلاً: "سيكون تقرير Spelmarknadsutredningen بمثابة أساس مهم للإجراءات الحكومية القادمة".

وقد استقبلت جمعية المشغلين Branscheforenigen för Onlienspel (BOS) احتمال فرض قيود جديدة على القطاع المرخص الذي يواجه تدابير صارمة منذ إطلاق الألعاب المنظمة في عام 2019 باستياء.

وقال الأمين العام لـ BOS جوستاف هوفستيدت: "لقد استثمرت السويد في نظام ترخيص يضم 102 مشغلًا يقدمون مستوى عالًا من حماية المستهلك، ويدفعون حوالي 4 مليارات كرونة سويدية سنويًا كضريبة على الألعاب، ويستثمرون في أماكن العمل والموظفين، ويرعون الرياضات السويدية ويساهمون في المعرفة التكنولوجية السويدية".

وتابع قائلاً: "إن حظر شركات الألعاب المرخصة من تسويق خدماتها للمستهلكين السويديين مع ترك الشركات غير المرخصة حرة في تقديم خدماتها للمستهلكين السويديين هو اقتراح سيئ".

واختتم قائلاً: "هذا يؤدي فقط إلى تقليل حماية المستهلك وتآكل سوق الألعاب السويدية".

احصل على أفضل عروض مكافآت الكازينو مباشرة على صندوق بريدك الإلكتروني.

لا تكون آخر من يعرف عن أحدث المكافآت أو إطلاق الكازينو الجديد أو العروض الترويجية الحصرية. انضم إلينا اليوم!

من خلال التسجيل، فإنك تؤكد أنك قرأت وقبلت شروطنا المحدثة.

عن الموقع

نحن نقدم محتوى موثوقًا وشاملاً عن أفضل الألعاب والعروض، مع التركيز على تجربة المستخدم العربي وتوفير بيئة آمنة ومسؤولة للترفيه.

روابط سريعة

© 2025 جميع الحقوق محفوظة - هذا الموقع مخصص للمستخدمين البالغين +18